العباس بن مرداس
العباس بن مرداس | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عباس بن مرداس |
الوفاة | 639 م - 18 هـ البصرة ![]() |
الإقامة | بادية البصرة[1] |
العرق | عرب |
الديانة | الإسلام |
الأب | مرداس بن أبي عامر |
أخ | هريم بن مرداس |
الحياة العملية | |
المهنة |
|
القبيلة | بنو سليم |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
العبّاس بن مرداس بن أبي عامر السلمي كنيته أبو الهيثم، هو صحابي وشاعر فارس يعد من المخضرمين، ومن سادات قومه بني سليم ، أدرك الجاهلية والإسلام، وكان من المؤلفة قلوبهم. قال المزي في كتابه تهذيب الكمال: «ونزل عباس بن مرداس الباديةَ بناحية البصرة».[2] وقال محمد بن سعد في طبقاته "قال محمد بن عمر: ولم يسكن العباس بن مرداس مكة ولا بالمدينة. وكان يغزو مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ويرجع إلى بلاد قومه وكان ينزل بوادي البصرة وكان يأتي البصرة كثيرا، وروى عنه البصريون. وبقية ولده ببادية البصرة وقد نزل قوم منهم البصرة.[3]
نسبه
[عدل]- العباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد قيس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
- وأمه من بني لحيان من قبيلة هذيل.[4]
أخباره
[عدل]أسلم قبل فتح مكة ووافى الرسول محمد ﷺ في تسعمائة من قومه بني سليم على الخيول والقنا والدروع الظاهرة ليحضروا مع رسول الله فتح مكة. وكان أبوه مرداس شريكًا ومصافيًا لحرب بن أمية القرشي وقتلتهما جميعاً الجنّ وخبرهما معروف عند أهل الأخبار، وذكروا أن ثلاثة نفر ذهبوا على وجوههم فهاموا ولم يوجدوا ولم يسمع لهم بأثر: طالب بن أبي طالب وسنان بن أبي حارثة المري ومرداس بن أبي عامر أبو عباس بن مرداس.
وكان «من المؤلفة قلوبهم، وممن حسن إسلامه منهم»، وكان ممن انبعث في خاطرهم روح الإيمان بالدين الإسلامي حينما حرق صنمه ضماراً معلناً إسلامه.
كنيته أبو الهيثم، صحابي وشاعر فارس يعد من المخضرمين، من سادات قومه، أدرك الجاهلية والإسلام، وكان من المؤلفة قلوبهم، ويدعى فارس العُبْيد بالتصغير، وهو فرسه، وكان بدوياً قحاً، قال محمد بن عمر "لم يسكن مكة ولا المدينة، وكان يغزو مع النبي ويرجع إلى بلاد قومه، وكان ينزل بوادي البصرة، ويأتي البصرة كثيراً روى عنه البصريون، وبقية ولده ببادية البصرة، وقد نزل قوم منهم البصرة،[1] وكان ممن ذم الخمر وحرمها في الجاهلية،
من مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم
[عدل]- ورد في كتاب «تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل» ل«أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي»: «أخبرنا محمد بن عمر، قال حدثني عكرمة بن فروخ السلمي، عن معاوية بن جاهمة بن العباس بن مرداس قال، قال عباس بن مرداس: لقيته، وهو يسير حين هبط من المشلل، ونحن في آلة الحرب، والحديد ظاهر علينا، والخيل تنازعنا الأعنة، فصففنا لرسول الله، وإلى جنبه أبو بكر، وعمر، فقال رسول الله يا عيينة، هذه بنو سليم قد حضرت، بما ترى من العدة، والعدد، فقال يا رسول الله جاءهم داعيك ولم يأتني، أما والله إن قومي لمعدون مؤدون في الكراع، والسلاح، وإنهم لأحلاس الخيل، ورجال الحرب، ورماة الحدق، فقال عباس بن مرداس أقصر أيها الرجل، فوالله إنك لتعلم أنا أفرس على متون الخيل، وأطعن بالقنا، وأضرب بالمشرفية منك ومن قومك، فقال عيينة كذبت، وخنت، لنحن أولى بما ذكرت منك، قد عرفته لنا العرب قاطبة، فأومى إليهما النبي بيده حتى سكتا.»[5]
- وقال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد قال أعطى رسول الله
العباس بن مرداس مع من أعطى من المؤلفة قلوبهم فأعطاه أربعة من الإبل فقال العباس:
قال: فرفع أبو بكر أبياته إلى النبي فقال النبي للعباس: أرأيت قولك أصبح نهبي ونهب العبيد بين الأقرع وعيينه، فقال أبو بكر: بأبي وأمي يا رسول الله ليس هكذا قال، فقال: كيف قال؟. فأنشده أبو بكر كما قال عباس، فقال النبي
، سواء، ما يضرك بدأت بالأقرع، أو بعيينة، فقال أبو بكر: بأبي أنت ما أنت بشاعر ولا راوية، ولا ينبغي لك. فقال رسول الله: اقطعوا عني لسانه. ففزع منها أناس، وقالوا أمر بعباس يمثل به، فأعطاه مائة من الإبل، ويقال خمسين من الإبل.
قال ابن إسحاق: فقال رسول الله: اذهبوا به، فاقطعوا عني لسانه، فأعطوه حتى رضي فكان ذلك قطع لسانه الذي أمر به رسول الله.
قصة إسلامه
[عدل]كان دخوله إلى الإسلام بعد رؤية رآها في منامه نهض بعدها حارقاً صنمه ضماراً ومعلناً إسلامه. ويقال عن هذا الحدث أنه كان لوالد عباس صنماً من الحجر يدعى ضماراً أوصى ولده عند وفاته أن يعبده، فإذا بعباس يوماً يسمع منادياً من جوف ضمار يقول:
ابن مرداس أشجع الناس في شعره
[عدل]سأل عبد الملك بن مروان ذات مرة جلسائه من أشجع الناس في شعره، فتكلموا في ذلك فقالوا أشجع الناس العباس بن مرداس في قوله:
ذريته يرجع نسبها إلى سليم ومن نسل العباس بن مرداس السلمي.
وفاته
[عدل]توفي في خلافة عمر بن الخطاب نحو سنة 18 هـ 639 م.
انظر أيضاً
[عدل]المراجع
[عدل]- نداء الإيمان موقع كل المسلمين.
- ^ ا ب ابن عساكر. تاريخ مدينة دمشق الجزء السادس والعشرون. محب الدين العمروي. ص. 407. مؤرشف من الأصل في 2022-06-07.
- ^ المزي. تهذيب الكمال في أسماء الرجال ج5. عمرو سيد شوكت. ص. 230. مؤرشف من الأصل في 2022-07-13.
- ^ "ص206 - كتاب الطبقات الكبرى ط العلمية - العباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد بن عيسى بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم - المكتبة الشاملة". مؤرشف من الأصل في 2022-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-04.
- ^ صفحة 7425 - تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر. مؤرشف من الأصل في 2023-12-15.
- ^ http://amoa-it.com/index.php/2012-12-23-18-04-30/380-2012-12-28-23-18-05[وصلة مكسورة]