مدركة بن إلياس

مدركة بن إلياس
أيقونه تحمل أسم مدركة بن إلياس
معلومات شخصية
اسم الولادة	عامر بن إلياس
مكان الميلاد	مكة تهامة شبه الجزيرة العربية
مكان الوفاة	مكة تهامة شبه الجزيرة العربية
الإقامة	مكة
الكنية	أبو هذيل
اللقب	مدركة لأدراكه عز أبائه
الديانة	الحنيفية
الأولاد	خزيمة بن مدركة هذيل بن مدركة
الأب	إلياس بن مضر
الأم	خندف واسمها ليلى بنت حلوان
إخوة وأخوات	طابخة بن إلياس قمعة بن إلياس
الحياة العملية
سبب الشهرة	سيد ال إسماعيل
تعديل مصدري - تعديل

مدركة بن إلياس بن مضر وأسمه عامر الجد الخامس عشر للنبي محمد بن عبد الله وسيد العرب في الحجاز وأحد أشرافها الكبار وجد قبائل مدركة. يكنى أبو هذيل.

• مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.^[1]
• أمه خندف واسمها ليلى بنت حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة.

اجتمع المؤرخون وأهل النسب عليه، وتواتر خبرها.

وأبناء مدركة بن إلياس هم:^[2]

• هذيل بن مدركة - جد قبيلة هذيل.
• خزيمة بن مدركة - جد قبائل كنانة وأسد.
• غالب بن مدركة - جد بعض قبائل القارة
• قيس بن مدركة
• سعد بن مدركة
• جديلة بنت مدركة - أم عدوان جد قبيلة عدوان.

اسمه عامر بن الياس ووالده الياس سيد العرب ولقب بمدركة وقيل له مدركة لأنه أدرك كل عز وفخر كان في آبائه وكان فيه نور رسول الله.^[3]

قال اليعقوبي:^[4]

«كان مدركة بن إلياس سيد ولد نزار قد بان فضله، وظهر مجده، وخرج أخوه قمعة إلى خزاعة، فتزوج فيهم، وصار ينسب ولده معهم، وكان ولده فيهم، وكان من ولده عمرو بن لحي».

قال أبو البقاء الحلي في كتابه ان مدركة بن الياس كان سيد أخوته ورئيس قومة ال إسماعيل وفي ذريته الثروة والشرف ولهم الفضل على ولد أخوته وغيرهم من العرب,^[5] وذكر في موضع أخر ان ما افترقت العرب فرقتين من بعد ذرية مدركة الا كان افضلها وذلك ان درجة الانتساب الى مدركة هي أعلى الدرجات في الفضل والشرف.^[6]

ذكر أبو البقاء الحلي وصية مدركة بن الياس لأولاده هذيل وخزيمة:

ولم يزل مدركة رئيس أخوته وقومه يرون ذلك له كالفرض الواجب حتى حضرته الوفاة فجمع أهله وولده فأوصى اليهم فقال: أوصيكم بتقوى الله ربكم وأحذركم باسمه ونكال نقمته وسطوته وأوصيكم بحسن الجوار لمن جاوركم وعفة فروجكم والسنتكم وأيديكم كلوا من حيث تقل التبعة في العاجل ويقل المتظلم منكم في الاجل وكونوا زينا لإبائكم من بعدهم وورثوا ذلك أبناء كممن بعدكم وأعلموا إن أباءكم من لدن أسماعيل عليه السلام لم يدلهم من يطعن في حسبه ولا يغمز في نسبه عليكم بذروات العفاف والصلاح والدين فأنهن أنجب للأخيار وأولد للأطهار وأثلج للقلوب وأسكن لها في المغيب فان الرجل أذا غاب عن منزله وتصرف في أمره وفهمه لم يدر ما تحدث أهله بعده إن خامره سوء ظن واذا وقع الاختيار موقعه طابت النفس بالانتجاع والمغيب وأشبه الولد أباه وأعرفوا الفضل لكبرائكم وأعطفوا على أصاغركم وأحموا ضعفاكم وأسوا فقراءكم فلتكن أيديكم واحدة على من ناوأكم. ثم خص بالوصية أبنه خزيمة سيد ولده.[7]

هذه بذرة مقالة عن العرب بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.

هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.